الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

في صباح اولى ايام عيد الاضحى ، وبعد اداء صلاة العيد يتم تقديم الاضاحي ، تقبل الله منا ومنكم الطاعات ... وتكثر
الحلويات واصناف الكعك والمشروبات ... وتتكرر الزيارات ومن باب الواجب والاحترامات تختلط المؤكولات وتتوعك المعده ويا للويلات !!!
قد حل عيد الاضحى ، وهو ما يعني المزيد من وجبات الطعام ، التضييفات ، الزيارات ، الرحلات ، الحلويات ، حفلات الشواء والمكسرات وكلها بدون رقيب او حسابات...
اعزائي ، اظن اننا نتفق جميعا ان اعيادنا وفرحنا نعبر عنها بواسطة الطعام..!!
وللعيد الاضحى فرحة مميزة وذلك باداء طقوس سنة الاضحية ، والعادة هي التضحية بكبش ، وليس بعجب ان للحمة العيد الطازجة لها لذتها الخاصة ، ومن أجل تمرير العيد ، بفرح وصحة ، علينا أن نسيطر على ذاتنا ونقدم بتنازلات معقولة.
كيفية الحصول على عطلة صحية ، ما لنا الا اتباع عشرة نصائح :
1. تناول 3 وجبات رئيسية و 2-3 وجبات خفيفة ، من المفضل ان نتناول الوجبات بازمنة محددة ، وذلك لان تناولنا للطعام من غير نظام محدد زمنيا ، يخلق شعور بالفوضى ، اي تناول الطعام من غير تحديد او سيطرة.
تناول وجبات خفيفة قبل تناول الوجبه الرئيسية يوازن الشعور الشديد بالجوع وبالتالي تناول كميات معتدلة اكثر. الاقتراح الصحي هو تناول منتجات الحليب قليلة الدسم حيت انها غنية بالبروتينات وتمنح الشعور بالشبع ولا تحتوي على كميه كبيرة من السعرات الحرارية.
على سبيل المثال : علبة يوجورت يوبلي ، معدان تنوفا 0% كوجبات وسط خلال اليوم.
في وجبة الفطور بامكاننا تناول حبوب الصباح مع كاس من حليب تنوفا قليل الدسم وفي وجبة العشاء بامكاننا تناول نصف رغيف من القمح الكامل مع لبنة بريؤوس ، وذلك لكي نوفر السعرات الحرارية لحساب الوجبة الرئيسية.
2. دمج الخضراوات بوجباتنا، وذلك لان الخضراوات تساهم بالشعور بالشبع وتساهم بمنع حدوث ارتباك بالجهاز الهضمي.
من المهم ذكره ان نحرص ان لا نضيف لطبق السلطة الميونييز وغيره من الصلصات الجاهزه الغنية بالسعرات الحراريه والصوديوم وتجنب اضافة البطاطا ,البازيلاء , الذره وغيرها وذلك لكونها نشويات وليس خضراوات , وهذه طريقة اخرى لكي نوفر من السعرات الحراريه الفائضه في فترة العيد.
3. بما ان لحفلة الشواء ميزة خاصة في العيد مع لحمة الاضحية الطازجة ، ولكي نتيح لانفسنا التمتع والهناء بوجبة العيد دون الم او تهديد للضمير علينا تخفيف المؤكولات المألوفة مثل الارز والبطاطا المقلية وغيرها من المؤكولات التي اعتدنا على تناولها بوتيرة عالية.
4. عدم الإفراط في تناول لحمة الخروف والذي قد يؤدي إلى ارتباك شديد في عملية الهضم والإصابة بانتفاخ والاسهال ، بالاضافة إلى ارتفاع الدهون والكوليسترول بالدم .
5. الاكثار من شرب الماء والتقليل من شرب الشاي والقهوة لكونها ترفع من ضغط الدم وتعيق إمتصاص الحديد من الغذاء .
6. تجنب تناول المشروبات الغازية لكونها تحتوي على كمية عالية من السعرات الحرارية.
7. تجنب تناول الأحشاء الداخلية للخروف ، مثل : الأمعاء والطحال وغيرها . حيث انها عسرة الهضم وغنية جدا بالسعرات الحرارية وفقيرة في الفيتامينات والمواد المعدنية .
8. بما ان لا مهرب من حفلة الشواء والتي هي من طقوس اولى ايام العيد ، يجب ان نعي ان الطريقة غير صحية ، وذلك بسبب درجة الحرارة العالية لنار الشواء وملامسة شعلة النار للحمة مباشرة يؤديان عمليا الى حرق اللحمة وافسادها والذي يؤدي الى تكوُّن مواد مسرطنة .
اذا ماذا نفعل؟
• تجدر الإشارة إلى أن اللحوم الدهنية معرضة اكثر لتكون مواد مسرطنة ، لذلك لحمة الخروف يمكن ان تحتوي على مواد مسرطنة اكثر مقارنة مع لحوم البقر، لذا يجب علينا تقليل استهلاكها.
• نسبة الخطر تنخفض عندما تحتوي الوجبة على الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية والخضروات التي تحتوي على مضادات الأكسدة ، لذلك تأكد أن تستهلك بجانب اللحوم الخضروات والحبوب الكاملة مثل السلطة بانواعها المختلفة ، الخبز القمح الكامل واضافة البصل والبندوره للاشياش وما إلى ذلك.
• يوصى بتقطيع اللحمه لقطع صغيرة لتقليل مدة تعرضها للحرارة مع إزالة الدهون الظاهرة لمنع تساقطها على الفحم وتكوين المواد الضارة ‏.
• ينصح تتبيل اللحوم بخلطات تحتوي على الخل والليمون لخفض تكوين هذه المواد.
• يجب عدم البدء في الشيِّ إلا بعد أن يصبح الفحم أقل اشتعالاًوذلك لتقليل تأثير شدة حرارته على اللحوم ،‏ مع وضع اللحوم على مستوى مرتفع من الفحم قدر الإمكان ، وتقليبها مرة كل دقيقة لتقليل تعرضها للحرارة الشديدة‏ وتجنب حرق اللحمة .‏
9. الحلويات والكعك ، بما المعتاد عليه في العيد من زيارات والاستضافات ، فالمعظم منا تصل زياراته لأكثر من عشرة بيوت في يوم واحد !! وبالطبع لن نتذوق من كل بيت نزورة الكعك والشوكلاتة ، لذلك يجب التقليل قدر الامكان ، وإعداد الكعك بطريقة صحية من خلال دمج منتجات الحليب القليلة الدسم والمحليات الاصطناعية وما إلى ذلك.
10. وأخيرًا الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام، أو المشي نصف ساعة يوميًّا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق