
تعيش مدينة فاس حالة من الرعب، على وقع أخبار تداولتها مجموعة من المواقع المحلية، والصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، مفادها أن مهاجر مغربي دخل إلى فاس وأقدم على نشر فيروس "السيدا" وسط مجموعة من فتيات المدينة والنواحي.
وحسب المصادر ذاتها فإن المعني بالأمر، الذي كان يقطن بالديار الهولندية، أقدم على الانتقام لإصابته بهذا الفيروس، بنشره بالمدينة، عن طريق التغرير بعشرات الفتيات من المدينة ومن خارجها عبر حسابه بـ"فايسبوك"، وممارسة الجنس معهن بداخل إحدى الفيلات بحي بدر بالمدينة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الجاني سقط في قبضة الأمن متلبسا بجرمه، بعد أن داهمت عناصر أمنية مقر سكنه، ليتم اعتقاله واقتياده إلى ولاية الأمن، ليتم فتح تحقيق في القضية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق