لفظت تلميذة بالثانوية التأهيلية الحسن الثاني، أنفاسها عشية أمس الثلاثاء بمنزل عائلتها بالجماعة النائية أيت وافقا التابعة ترابيا لعمالة تزنيت بعد شعورها بأزمة صحية داخل القسم.
وكشفت مصادر مطلعة، أن الفتاة زارت المركز الصحي بالجماعة مباشرة من المدرسة نحو المركز الصحي بأيت وافقا، قبل توجهها نحو منزلها بالمنطقة لتزداد حالتها سوءا وهو ماعجل بوفاتها قبل عودتها للمركز الصحي من جديد حسب تعبير ذات المصادر.
وقالت ذات المصادر، أن مايروج حاليا بين ساكنة الدواوير، أن وفاتها ناتجة عن تسمم بعد أكلها "لوبيا" مسمومة، هو أمر مستبعد جدا إن لم نقل مستحيل الحدوث، لأن زملائها في دار الطالبة التي تقطن بها تناولوا نفس الوجبة، وهو مايدحض فرضية التسمم الغذائي حسب الإشاعات المروجة.
وأضافت ذات المصادر، أن الأطر الطبية التي أشرفت على حالتها سابقا بالمركز الصحي تقول إن التلميذة تعاني من مرض متقدم يدعى "L'ictère " "بوصفير"، في حين أمرت النيابة العامة القيام بتشريح طبي للتلميذة للوقوف على أسباب هذه الوفاة.
وحسب ذات المصادر، فنتائج التشريح هي التي ستحدد السبب الحقيقي للوفاة، للتأكد من ملابسات قضية التلميذة تزامنا مع البرد القارس الذي تشهده المنطقة.
..
0 التعليقات:
إرسال تعليق