توصلنا بالتفاصيل الكاملة لحادث حلق حاجبي فتاة وشعر رأسها والتي هزت مدنية مكناس، الثلاثاء الماضي، والتي قام بها طلبة "قاعديون" بجامعة مولاي إسماعيل للعلوم.
وحسب مصدر القناة فإن الفتاة الضحية البالغة من العمر 23 عاما والتي تعمل بالجامعة كنادلة بالمطعم دخلت إلى المكان رفقة أختها الصغيرة البالغة من العمر 16 عاما، وهما يحملان شفرة حلاقة و "الما قاطع" من أجل الانتقام من طلبة قاموا في وقت سابق بالاعتداء عليها بالضرب المبرح لشكوكهم في عملها لصالح تيار طلابي ينافسهم.
وأضاف المصدر ذاته أن المتورطين في هذه القضية قاموا بإمساك الضحية بالقوة خلال دخولها معهم في مناوشات، حيث تم تكبيلها وحجب رؤيتها بواسطة وشاح قطني وحلق شعر رأسها وحاجبيها في مشهد وصف بالداعشي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن طالبة وطالبا يحمل سيفا طاردا أخت الضحية إلى خارج الجامعة، حيث انهالا عليها بالضرب المبرح وسط تجمهر العشرات من الطلاب قبل أن يتم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وكانت المديرة العامة للأمن الوطني قد كشفت في بلاغ لها عن تمكن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس، اليوم الخميس، من توقيف طالبين جامعيين يتابعان دراستهما بكلية العلوم بمكناس، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية الاعتداء بالضرب والجرح العمدين وحلق شعر فتاة قاصر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق