الخميس، 9 يونيو 2016


من خلال معطيات جديدة توصلنا بها حول عائلة "المتشردة سارة" التي تقطن بسوق السبت أن العائلة المكونة من أم وثلاثة أبناء وابنتان بينهما سارة، تعيش تفككا أسريا رهيبا، فبغض النظر عن الابنة الكبرى التي تعيش في تركيا والابن الآخر في إسبانيا، يعيش الأخ الأكبر لسارة (أ. ظ) وراء قضبان السجن إثر مشاركته في إجهاض فتاة قاصر وتخديرها، بينما فضل الأخ الأصغر (ر. ظ) الذي كان يتابع دراسته في سلك الماستر، الابتعاد عن العائلة حيث لا يعلمون عنه شيئا لمدة تزيد عن 6 أشهر.

وحمل مصدرنا مسؤولية التفكك الذي وصلت إليه الأسرة إلى الأب الذي يعيش وحيدا ومتشردا في الفقيه بنصالح، رغم الغنى المعروف على عائلته، إذ أكد نفس المصدر أن الأب لم يكن يتوانى في تكسير باب ونافذتي المنزل الصغير الذي تقطنه الأسرة ، كلما رفض الأبناء استقباله.

يذكر أن سارة الآن تعيش مؤقتا بين أحضان عائلة صغيرة بالفقيه بنصالح حتى يتم إيجاد مأوى لها في أحد مراكز الإيواء، وذلك بعدما رفضت العائلة سواء الأب بالفقيه بنصالح أو الأم بسوق السبت استقبالها .

0 التعليقات:

إرسال تعليق