
رغم الشهرة العالمية لأستوديوهات مدينة ورزازات في تصوير أضخم الأفلام التي حصدت العشرات من جوائز الأوسكار، إلا أن وزارة الصحة وحكومة “بنكيران” لم تُفكر يوماً في تجهيز مستشفى بالمنطقة بالتخصصات والتجهيزات الضرورية، مع توافد نجوم عالميين في السينما.
الفضيحة التي كان ضحيتها بطل فيلم ‘Prison Break’ الأمريكي ‘دومنيك بورصيل’، حيث أصيب بكسر على مستوى الأنف خلال تسجيله لإحدى لقطات الفيلم،تتجلى في كونه لم يجد مستشفى أو مصحة متخصصة للاستشفاء، ليتم نقله للدارالبيضاء ومن هناك العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاجات الضرورية.
ويُطرح أكثر من تساؤل حول الإيرادات التي يتم عَدُها سنويا من تصوير الأفلام بالمغرب، دون أن تتخذ الحكومة أي بادرة لتجهيز المناطق المحاذية لمدينة ورزازات وبقية المدن التي يتم التصوير بها من طرف مخرجين عالميين بمستشفى بتخصصات مختلفة، يكون تمويله مباشرة من مداخيل الاستثمار لـ”المركز السينمائي المغربي”الذي يلقي سنوياً تقاريره التي تفيد أن مداخيل التصوير بالمغرب في تزايد كبير، قبل أن ينقلب الأمر إلى تراجع كبير بسبب الإهمال وانتظار المداخيل فقط.
0 التعليقات:
إرسال تعليق